البحث في الموقع

السياسة الخارجية لروسيا

يتم تنفيذ السياسة الخارجية لروسيافي وقت واحد مع تطور المجتمع ككل. لذلك، بعد أن توقف الاتحاد السوفييتي عن الوجود، بدأت مرحلة جديدة تماما في تفاعل دولتنا مع بلدان أخرى من العالم. وبحلول كانون الثاني / يناير 1992، اعترفت 131 دولة بروسيا.

السياسة الخارجية لروسيا
تاريخ السياسة الخارجية الروسية اليومتقوم على اختيار الأولوية الرئيسية - إنشاء رابطة الدول المستقلة كشكل جديد من أشكال التعاون المتكافئ والطوعي بين الجمهوريات السوفياتية السابقة. تم التوقيع على الاتفاقية الخاصة بتشكيل الكومنولث فى 8 ديسمبر عام 1991. في مينسك، وفي كانون الثاني / يناير 1993 اعتمد ميثاق رابطة الدول المستقلة. بيد أن رابطة الدول المستقلة اليوم فقدت بعض أهميتها، وفي الوقت نفسه، فإن الوثائق التي اعتمدتها هيئات التنسيق، من تسوية مسائل التعاون في المسائل الاقتصادية لحماية البيئة، بدأت تفقد قيمتها. لقد أصبحت عملية تفكك تلك الروابط الاقتصادية التي كانت تعمل قبل نهاية وجود اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية مزعجة للغاية.

السياسة الخارجية الروسية في السنوات الأخيرةإلى تحسين العلاقات مع جورجيا وكازاخستان وأوزبكستان. وأصبحت دولتنا هي المشاركة الوحيدة في تنفيذ مهام حفظ السلام في ما يسمى "بؤر التوتر" في رابطة الدول المستقلة (في جورجيا ومولدوفا وطاجيكستان).

في الآونة الأخيرة، ومعقدة جدا ومعقدةعلاقة معقدة مع أوكرانيا. إن الصداقة والتعاون والعلاقات المتحالفة تتطابق مع مصالح شعبي هذين البلدين، ولكن الطموح وعدم الثقة المتبادلين بين سياسيين معينين في هذه البلدان أدى تدريجيا إلى ركود مطول في علاقاتهما.

مفهوم السياسة الخارجية لروسيا
ويستند مفهوم السياسة الخارجية لروسيا إلى الأولويات التالية:

- مكان الاتحاد الروسي في عالم متقلب جيوسياسيمن الوضع. لذلك، بعد انهيار اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية مع مزيد من إنشاء رابطة الدول المستقلة، وضعت وضع سياسة خارجية جديدة تماما لدولتنا. إن التغيرات العميقة في الوضع الجيوستراتيجي والجغرافي - السياسي جعلت من الضروري إعادة النظر في دور ومكان روسيا في نظام العلاقات على الصعيد الدولي؛

- السياسة الخارجية لروسيا إلى حد كبيريعتمد على عوامل خارجية تضعف موقف الدولة على الساحة الدولية. في ظل الوضع الجيوسياسي الحالي، واجهت دولتنا عددا كبيرا من القضايا إشكالية. وبسبب التغيرات في الوضع السياسي والاقتصادي والإيديولوجي في روسيا، فإن نشاط سياستها الخارجية ينخفض ​​بشكل حاد.

تاريخ السياسة الخارجية لروسيا
من الحد من الإمكانيات الاقتصاديةفقد عانت الدولة من قدر كبير من القوة، ونتيجة لذلك دفعت جانبا إلى الشمال الشرقي، بينما خسرت أسطولها التجاري، ونحو نصف الموانئ البحرية، ووصولا مباشرا إلى الطرق البحرية في الغرب والجنوب.

وتنفذ السياسة الخارجية لروسيا في اتجاه دمج دولتنا في سوق عالمي المستوى ومواءمة التوجه السياسي للمسار مع سياسيين القوى الرائدة في العالم.

</ p>
  • التقييم: